عملاً بالمثل الشمشوني (عليّ وعلى أعدائي) وبعد أن أيقن "رامي مخلوف" أن الأوامر قطعية في تجريده من بعض شركاته في سورية والاستيلاء عليها .. ها هو اليوم يحاول تأليب سكان الساحل المتضررين من الحرائق على بشار وزوجته وذلك بادعائه التبرع بسبعة مليارات ليرة سورية لتعويضهم ..(يُكارم من مال محجوز تحت الحراسة القضائية) ..
وهذا نص رسالته :
(إلى أهلنا في الساحل السوري:
قلوبنا تحترق على هذه المشاهد المرعبة التي تشهدها غابات بلدنا والتي كانت رئة التنفس لكل السوريين... وعيوننا تدمع على نزوح المئات من منازلهم واحتراق آلاف الدونمات من أراضيهم الزراعية التي هي مصدر دخلهم وضمان عيشهم الوحيد... الله يصبرهم جميعاً ويرحم شهدائهم ويدواي جرحاهم ويعين ما تبقى من أهلنا ويعيننا على إعانتهم والتخفيف عنهم...
فبأمر الله تعالى خصصنا جزء من أرباح راماك للمشاريع التنموية والإنسانية في شركة سيريتل بمبلغ وقدره ٧ مليار ليرة سورية لدعم أهلنا في الساحل وبالأخص المناطق المتضررة من الحرائق. وقد أرسلنا كتاب للحارس القضائي المعين لشركة سيريتل نطلب منه الدعوى لاجتماع هيئة عامة فورية لتوزيع أرباح الشركة أو لانتخاب مجلس إدارة يتسنى له توزيع الأرباح وعدم حرمان المتضررين من جراء الحرائق من هذه الرعاية وإحساسهم بالوقوف إلى جانبهم. وسنوزع هذه المبالغ إن شاء الله بعد الحصول عليها بالاشتراك مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. وفي حال التأخير في عقد هذا الاجتماع وعدم توزيع المبالغ نحمل الحارس القضائي الذي هو مؤسسة الاتصالات المسؤولية الكاملة عن حرمان أهلنا من هذا الدعم المالي والذين هم بأمس الحاجة له.
واللهم اشهد أني بلغت.)
تعليقات
إرسال تعليق