مابين لوزان ومونترو

 

■ الصورة لكنيس جوبر اليهودي في العاصمة السورية 

ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية: أن 12 يهودياً أمريكياً أجروا زيارة إلى دمشق، والتقوا بآخِر المنتمين إلى الديانة اليهودية في سورية.

وبحسب المصدر فإن الوفد تلقَّى طلبات من مسؤولين كِبار في النظام السوري لعَقْد لقاءات خلال زيارته، إلا أن أعضاء الوفد رفضوا لرغبتهم بعدم تحويل الزيارة إلى سياسية.

وشجع النظام على الزيارة، في محاولة لتحسين صورته للخروج من العزلة الدولية، من خلال تشجيع اليهود الأمريكيين لزيارة سورية والتعهد بحمايتهم.

كما وعد النظام أعضاء الوفد بإعادة ترميم المعبد اليهودي الواقع  في حي "جوبر".

بدورها، قالت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية إن النظام السوري كان قد أرسل قبل 3 سنوات، دعوة إلى اليهود الأمريكيين من أصل سوري لزيارة بلاده.

وأضافت: "تلقى اليهود دعوة رسمية من المخابرات السورية لكنهم فضلوا في النهاية عدم الزيارة لاعتبارات شخصية".

وتابعت: "قبل نحو شهر زار وفد آخر من يهود الولايات المتحدة حلب شمالي سوريا، وتفقدوا المعبد الذي أعيد ترميمه بعد انطلاق الثورة السورية، وتمت الزيارة آنذاك بفضل تصريحات أصدرها الروس".

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجالية السورية بإسرائيل قولها: "هناك اليوم عائلات لرجال أعمال يهود عاشوا في سابقا في سوريا، عادوا للعمل فيها بجوازات سفر أجنبية. وهؤلاء اليهود يعملون اليوم بشكل مستمر هناك، بالطبع بموافقة وتنسيق نظام الأسد".