اغتال مسلحون مجهولون مساء أمس الأربعاء القيادي السابق في فصائل الجيش الحر "أدهم الكراد"، في منطقة "الصنمين" شمال درعا.
وقضى إلى جانب "الكراد"، القيادي السابق "أحمد فيصل المحاميد" واثنان آخران أثناء ذهابهم إلى العاصمة دمشق، للمطالبة بجثث قتلى تابعين لفصائل الحر قضوا في معركة الكتيبة "المهجورة" قبل نحو 5 أعوام.
وأكد ناشطون أن سيارة من نوع "فان" طاردت سيارة "الكراد" وقامت بإطلاق النار عليها رغم دخولها إلى أحد محطات الوقود قرب بلدة "موثبين" في ريف درعا الشمالي، مشيرين إلى أن المهاجمين ألقوا عدة قنابل على السيارة المستهدفة ما أدى لحرقها بالكامل.
ونعى ناشطون "الكراد" والضحايا الذين قضوا معه، مؤكدين وقوف النظام وراء العملية لأن المنطقة التي تمت عملية الاغتيال فيها تخضع لسيطرة النظام بشكل كامل.
تعليقات
إرسال تعليق