كشف معهد "الدفاع عن الديمقراطية" الأميركي، عن قيام منظمة الأمم المتحدة بإنفاق مبلغ 244.5 مليون دولار في مناطق سيطرة النظام السوري في العام 2020.
وقال المعهد إن 14.9 مليون دولار ذهبت لفندق "فور سيزن" في دمشق الخاضع لعقوبات الخزانة الأميركية.
واتهم المعهد الأميركي الأمم المتحدة بعدم القيام بنشاطات رقابية إرضاء لحلفاء رئيس النظام السوري بشار الأسد وفي مقدمتهم روسيا.
وأشار أن المنظمة الأممية أنفقت ما يقارب70.1 مليون دولار أميركي في فندق "فور سيزن" بين العامين 2014 – 2020.
واتهم المعهد وفق ما نقل موقع "نورث برس"
عدم قيام اللجنة الأممية المسؤولة عن مراقبة إيصال المساعدات بأي نشاطات تذكر، "بسبب رغبة الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باسترضاء حلفاء النظام في سوريا وفي مقدمتهم موسكو".
وطالب إدارة جو بايدن بإطلاق جهود خاصة لإصلاح طريقة إرسال أموال كبار المانحين للأراضي السورية تضمن الشفافية والنزاهة في توزيع أموال الأمم المتحدة بشكل لا يقوّض أو يعرقل أهداف العقوبات الاميركية.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد عاقبت فندق "فور سيزن" في العاصمة دمشق خلال العام 2019 بسبب قيام مالكه بتمويل النشاط الحربي للنظام السوري.
تعليقات
إرسال تعليق