القائمة الرئيسية

الصفحات

المناضل / ابراهيم المدلجي / أبو مالك .. صفوان المدلجي

 

 أحد أبرز كتاب ومناضلي ديرالزور إبان الاحتلال الفرنسي


●كان أحد المؤسسين لأول تنظيم سياسي قومي في دير الزور (عصبة العمل القومي) .. اجتمعوا في قرنايل بلبنان . سنة 1934 م .وقام شباب هذه العصبة بأعمال بطولية وكان لها الأثر الكبير بتوسيع النشاط الوطني في دير الزور .

ومن أعضائها ضياء صائب .. جمعة الساعي .. سنان الشيخ عطية .. عبد الحميد الخلوف وأمين سرها عبد الكريم الفرحان الفياض وفي وقت كان يطلق على مجموعة الشباب الثوري والوطني ( شباب الكتلة الوطنية ) .


●..وكانوا ينظمون المظاهرات ويوزعون المناشير ويلقون الخطب الحماسية التي تدعوا إلى الثورة ومقارعة المحتل .


●كما كان للسيد ابراهيم مدلجي دورا في اذكاء النشاط الثقافي والمسرحي مع توفيق قنبر وتوفيق فتيح واسماعيل حقي وعبد القادر وعبد الكريم الفرحان الفياض ..وسعيد السيد وعبود الشيخ عطية .


●كما أسس الأستاذ ابراهيم مدلجي الجمعية الثقافية ..

ومنها انطلقت أقلام الأدباء والمفكرين والباحثين لتدوين أدب المحافظة القومي والإجتماعي والإنساني ..وأبرز هؤلاء الأدباء ابراهيم مدلجي توفيق قنبر وتوفيق فتيح واسماعيل حقي وعبد القادر وعبد الكريم الفرحان الفياض ..وسعيد السيد وعبود الشيخ عطية ..وحسن بشار .وبشير الحاج فاضل وفائق المضحي وناجي مشوح وحسين السراج .


●.كماشارك في المنتديات الأخركنادي الكوخ والنهضة والأخوة ومجلة صوت الفرات .


● 1945 تشكيل مكتب الدعاية والنشر :

 لصاحبيه إبراهيم مدلجي ومحمد نوري خلف ، ويصدر كتابا بعنوان الفرات اليوم طبع في مطبعة الفرات بدير الزور.

●●■ بقي أن أقول : عن إبراهيم المدلجي (  أبو مالك )  أنه : 

عرفته كقريب ، وعرفته عن قرب أيضا في مديرية زراعة دير الزور(في ثمانينيات القرن المنصرم) ، عين موظفا بسيطا في مديرية الزراعة ، رغم عطاءه الكبير لمدينته دير الزور ،

هاديء الطبع يستقبلك بابتسامة لاتفارق محياه ،  طيب المعشر يتكلم بروية وبصوت منخفض ، الكل يحترمه ويجله .


تقرأ في عينيه حزن عميق. .يحاول تخفيفه بنفث بعض السجائر ، مع حسرة في القلب يكاد يخفيها،

 وتقرأ تلك المعاناة في صمته أحيانا ، وأحياناً للصمت لغة لا يدركها إلا العقلاء ، إذا حضر المفسدون .. 

لم  يكرم بل عند احالته لتقاعد السن ، عمل في صيدلية زراعية خاصةلضعف راتبه الشهري ، ولكي  يسد بابا من أبواب الحاجة ، ولولثمن دواء أمراض الشيخوخة..

كنت يا أبا مالك كبيرا في العطاء ..ورحلت كما يرحل كل البسطاء .. ..وودعت الدنيا بصمت وهدوء .. ، وهكذا  نهاية كل العظماء الشرفاء .

ولد خلال الحرب العالمية الأولى .. وتوفي في مطلع تسعينيات القرن المنصرم عن عمر ناهز السبعين عاما .. رحمه الله وأحسن مثواه، وادخله فسيح جناته .

author-img
عين على ما يحدث من أمور و سبر لما خفي بين السطور

تعليقات