جبهة الإنقاذ الوطني في سورية تعتمد الدكتور ناتان حصوة اليهودي السوري المقيم في إسرائيل ممثلاً رسميا ً لدى الحكومة الإسرائيلية
حيث جاء في بيانهم :
بيان اعتماد
د. ناتان حصوة ممثلاً رسمياً لدى دولة إسرائيل
تعلن جبهة الإنقاذ الوطني في سورية، عن اعتماد السيد الدكتور ناتان حصوة، كممثل رسمي لها لدى دولة إسرائيل، وذلك للأهداف التالية:
* فتح قنوات التواصل المباشر مع الحكومة الإسرائيلية، والكنيست والأحزاب، والقوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، و وسائل الإعلام، للتعريف بمشروعنا السياسي، لبناء السلام والتعاون، بين سورية الجديدة و دولة إسرائيل
* تنسيق المساعدات الاغاثية والانسانية والطبية الإسرائيلية للشعب السوري
*التمهيد للسلام والتطبيع السوري - الإسرائيلي
*بناء جسر للتواصل بين سورية و اليهود والموحدين الدروز والعلويين السوريين، في دولة إسرائيل، لتعزيز أواصر العلاقات الاجتماعية والأسرية، و الدفاع عن جذورهم الحضارية في سورية، والعمل على استعادة وحماية ورعاية ممتلكاتهم، وإرثهم الحضاري.
* دعم ومساندة مشاركة السوريين في اسرائيل، من يهود وموحدين دروز وعلويين، وفي الشتات، للمشاركة في بناء مستقبل سورية
* فتح أفق للاتصال والتعاون مع الشركات الإسرائيلية، للإسهام والمشاركة في مشاريع اقتصادية واستراتيجية، وفي عملية إعادة البناء بعد رحيل الأسد
إن هذه الخطوة، ستشجع على البدء ببناء مرحلة تاريخية جديدة بين سورية وإسرائيل، قائمة على السلام العادل وثقافة السلام، ونبذ العنف والتطرف والارهاب ومعاداة السامية.
الدكتور ناتان حصوة يكون بهذا القرار، أول سوري يهودي في تاريخ سورية واسرائيل والمنطقة، يهدم الحواجز بين الشعبين السوري والاسرائيلي، و أول سوري يهودي يعمل بالعمل الوطني العام، منذ الخمسينيات، حيث كان النائب اليهودي عن دمشق وحيد مزراحي، آخر نائب يهودي في البرلمان السوري عام 1947 وتبع ذلك سلسلة من الإجراءات الاستبدادية و التعسفية و العنصرية والمعادية للسامية. ومنذ عام 1967 تم حرمان و منع اليهود من حق الترشح للمناصب والوظائف العامة، وعمد النظام السوري في عهد الاسد للتضييق على اليهود السوريين، حتى تمكن غالبيتهم من مغادرة سورية عام 1992 بعد أن مارست الإدارة الأمريكية الضغوط على الأسد.
إن اليهود السوريين من أقدم الطوائف الدينية في سورية، وجزء لا يتجزأ من تاريخ سورية، وإرثها الحضاري والإنساني، ومن حقهم استعادة و رعاية ممتلكاتهم ومعابدهم ومقابرهم، والمشاركة في بناء وطن نكون فيه جميعا متساوين، بالحقوق والواجبات دون أي تمييز.
اخلاصنا خلاصنا
فهد المصري
رئيس المكتب السياسي
جبهة الإنقاذ الوطني في سورية
تعليقات
إرسال تعليق