مابين لوزان ومونترو

 

نشرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” مؤخراً مقالاً للصحفية الإسرائيلية البريطانية "كاثرين بيريز شكدام" التي سبق وأن “أعلنت إسلامها على المذهب الشيعي”، كاشفة عن حقيقة أنها عميلة لجهاز المخابرات الاسرائيلي “الموساد” وقد توغلت إلى مواقع رسمية تابعة للمرشد علي خامنئي والحرس الثوري الإيراني.

كما أشار تقرير في موقع "رسانة ثلث" الإيراني المعارض، إلى أن الصحفية الإسرائيلية باتت من أهم كتاب الأعمدة المنتظمين على الموقع الإلكتروني لخامنئي بالنسخة الإنجليزية.

وقال التقرير إن "كاثرين بيريز شكدام وبعد أن دخلت إيران بجواز سفر فرنسي وقدمت وثائق بأنها متزوجة من رجل يمني شيعي ثري استطاعت أن تتدرج بعلاقاتها إلى أن عملت في موقع المرشد الإيراني علي خامنئي لسنوات طويلة".

وذكرت شكدام في مقال لها، أنها كانت مؤثرة في دوائر السلطة الإيرانية، مشيرة إلى مقابلتها الأخيرة التي أجرتها مع إبراهيم رئيسي خلال حملته الانتخابية الرئاسية بمدينة رشت شمال إيران في يونيو/حزيران العام الماضي.

وفي مقال لصحيفة التايمز الإسرائيلية، اعترفت شكدام "بأنها نفذت كل هذه الأعمال والأنشطة للتسلل إلى إيران، وأنها تمكنت من إقامة علاقات واسعة مع كبار المسؤولين الإيرانيين وقد تزوجت (زواج متعة) بأكثر من 100 شخصية مهمة وكسب ثقة السلطات الإيرانية".
والجدير ذكره أن آية الله سجادي رئيس مجمع الثقلين بالحوزة العلمية في قم وبعد تصريحات كاثرين قال دون أن يتهمه أحد : "أنا لا علاقة لي بالمدعوة كاثرين وفي حال ظهرت مستقبلاً فيديوهات مصورة تجمعني بها فاعلموا أنها مفبركة"..!!!

وقد كتبت الصحفية الإسرائيلية العديد من المقالات لعدد من وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية خلال مهمتها هناك من بينها وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري وكانت تظهر بشكل متكرر على قناة "برس تي في" الإيرانية الناطقة بالإنجليزية.

وفي سياق متصل، قام الموقع الرسمي للمرشد الإيراني علي خامنئي بالنسخة الإنجليزية بحذف 18 مقالاً سابقاً مسجلاً باسم الصحفية الإسرائيلية "كاثرين شكدام".