كتب رجل الأعمال السوري عبدالله الحمصي عبر صفحته الشخصية الموثقة بالعلامة الزرقاء :
بسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيم
مذكراتي للتاريخ وللحاضر والمستقبل الذي ينتظر #سوريا والشعب السوري
مع معلومات سرية لاول مره اتحدث عنها للعلن
ـــ
في عام ٢٠١٧ أعلنت ترشحي لرئاسة الجمهورية العربية السورية وكنت اول شخصية سورية معارضة تقدم على هذا المشروع، وقتها جن جنون النظام السوري واعلامه وجن عملائه وجنت مخابراته لانها كانت المره الأولى التي يتجرأ فيها شخص سوري على اتخاذ هذا القرار.
بنفس العام أرسلت مخابرات النظام السوري بعض عملائها في اسطنبول لمراقبتي ومراقبة تحركاتي فقام النظام باختراقي عبر ارسال شخصين سوريين مقيمين في تركيا قدموا على وظائف في شركتي في اسطنبول وتم قبولهم فقام هذين الشخصين بمراقبتي ووضع اجهزة تنصت في سيارتي الخاصة ومكتبي الخاص ومراقبة جميع اجتماعاتي وكل شي عني
لاحقا ساذكر اسمائهم وصورهم واذكر ما حصل معهم ، وسأذكر عندما يحين الوقت اسم شخص منهم أصبح اليوم من المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي بفضل دعم اعلام وصفحات ومجموعات النظام السوري له بقوة وبعد ان حصل على الاقامة الذهبية في دولة الامارات لما قدمه لهم من معلومات مهمة وخطيرة عن الحزب والجيش السوري الاول واهدافه وعملياته ، ومعلومات عن اغتيال بشار الأسد والانقلاب الذي كان مقرر في منتصف عام 2021
ـــ
وفي عام ٢٠١٩ اعلنت عن تاسيس الحزب السوري الاول
فقام تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بتكليف من جهاز استخبارتي دولي (لا استطيع ذكر اسم الجهاز الان) بمراقبتي بنفس الطريقة التي قام بها النظام السوري فارسلوا لي ايضا شخصين يحملون الجنسية الشيشانية للعمل في احدى شركاتي في اسطنبول المخصصة للمتحدثين بالغة الروسية وقاموا بتصوير كل شي عني وجمع معلومات كثيرة عني ووضع جهاز تعقب في سيارتي ولاحقا كانت هناك محاولة لقتلي من خلال وضع قنبلة في اسفل سيارتي الخاصة لكن الحمدلله لم تنجح معهم الخطة وقامت وقتها السلطات الأمنية التركية مشكورة بالقاء القبض عليهم وقد اعترفوا بكل ما ذكرته.
ـــ
في عام 2020 اعلنت عن تأسيس جيش سوري جديد اسمه الجيش السوري الأول
فكانت هناك محاولة لأغتيالي في مكتبي في اسطنبول منطقة بيرام باشا من تنظيم pkk الارهابي
وهذا دليل واضح على العلاقة القوية بين المخابرات السورية وتنظيم داعش وال pkk
كانت هناك محاولات كثيرة منذ عام 2017 الى عام 2021 لتورطي في قضايا قضائية في تركيا
والحمدلله بفضل الله تخلصت من اغلبها وحصلت على البراءة منها
كانت تصلني كل يوم رسائل تهديد ان ابتعد عن السياسة وعن موضوع الترشح للرئاسة في عام 2021 وعن موضوع تأسيس الجيش والحزب
ملاحظة
كل هذه المعلومات مسجلة وموجودة بالسجلات في جهاز الاستخبارات التركي والقضاء التركي
في منتصف عام 2021 كانت هناك خطة محكمة لعمل انقلاب عسكري في مدينة دمشق
وكان مخطط لدخول مجموعات عسكرية مؤلفة من 3760 عسكري، وكانت بنفس اليوم هناك عملية لاغتيال بشار الاسد في مجلس الشعب السوري كنت اجهز لها من سنوات لكن بعد الخيانات التي تعرضت لها من المقربين وكلهم من الجنسية السورية (سورييين) وصلت للمخابرات العسكرية السورية وللنظام السوري ولراس النظام السوري معلومات كاملة مفصلة عن كل شي وقد وصل لهم انه سيتم اغتيال بشار الاسد في مجلس الشعب في الموعد المحدد له ودخول مجموعات عسكرية الى دمشق بنفس يوم الاغتيال، طبعا وقتها تاخر بشار الأسد عن القاء اليمين الدستوري لمدة شهرين كاملين ولم يحضر لاداء القسم في مجلس الشعب حسب البرتوكول المتعارف عليه بالدستور السوري بل ادى اليمين في القصر الجمهوري وجميع السوريين يعرفون هذا الامر
كانت الخطة اغتيال بشار الاسد وبنفس يوم الاغتيال دخول هذه المجموعات الى مدينة دمشق من داخل دمشق ومن عدة محاور وجهات والقيام بانقلاب عسكري
طبعا خطتي وقتها لم تنفذ لاسباب كثيرة حصلت بنفس التوقيت
لا استطيع اعطاء تفاصيل كاملة مفصلة عنها اليوم، ساتركها للتاريخ
يتبع
• عبدالله الحمصي : رجل أعمال وسياسي سوري
تعليقات
إرسال تعليق