كتب الدكتور مصطفى الصادق، وهو باحث بالتراث الثقافي، إن مقبرة الإمام ورش شيخ القراء المحققين، والكائنة في "قنا" المصرية مهددة بالإزالة
مضيفا: ولد الإمام ورش في مصر وفيها توفي ودفن في مقابر الإمام الشافعي.
والإمام ورش هو صاحب إحدى القراءات المعروفة و هو أبو سعيد عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان، وقد لقبه شيخه الإمام نافع بلقب ورش وهو طائر معروف، ويعد الإمام ورش شيخ القراء المحققين وكان حسن الصوت جيد القراءة وإذا قرأ يهمز ويمد ويبيّن القراءة فلا يمله سامعوه، وكان من الثقات في القراءة وممن يُحتج بهم في ذلك، وقد انتشرت قراءته في شمال إفريقيا وغربها وفي الأندلس وهي أكثر القراءات شيوعا في العالم الإسلامي بعد رواية حفص ومن خصائصها تخفيف همزة القطع، وإمالة الألف إلى الياء في أواخر بعض الكلمات وقد ظلت قراءة ورش السائدة في مصر حتى الفتح العثماني، حيث أصبحت قراءة حفص هي القراءة المعتمدة في مصر.
وتأتي هذه العملية الهمجية ضمن حملة ممنهجة لهدم الكثير من الآثار الإسلامية والعثمانية والتاريخية بحجة أنها ليست مسجلة ضمن قوائم الآثار المصرية الرسمية
ومن المقابر المهددة بالإزالة أيضاً :
قبر محمد راتب باشا (سردار الجيش المصري) وقبر الشاعر المصري الشهير حافظ إبراهيم، وقبر أمامة ابنة محمد بن يحيى(من العصر العباسي) وقبر إسماعيل باشا سليم (ناظر الجهادية) آنذاك أي وزير الدفاع أو وزير الحربية بلغة اليوم ..
الدكتور مصطفى الصادق من داخل مبنى ضريح اسماعيل باشا سليم (ناظر الجهادية)
والكثير الكثير من الكنوز الأثرية المهددة بالإزالة في هذا (الزمن الأغبر) على أيدي عناصر حكومة السيسي .. فما سر حقدهم على تاريخ مصر هذا البلد العريق
وهل هذه هي #الجمهورية_الجديدة التي بشر بها السيسي?
فبينما يأمر بترميم المقابر اليهودية وإعادة بنائها يهمل الآثار الإسلامية ويوجه بإزالتها..!!
شاركوها مع أصدقائكم من هنا 👇👇
يوجد فرق كبير بين هدم القبر والعبث به وبين نقل القبر والرفاة الى مكان ومقبرة اخرى نظامية وشرعية
ردحذف