القائمة الرئيسية

الصفحات

لا نيتنياهو سيرحل ولا حماس ستحكم غزة ! المحامي إدوار حشوة

 

ادوار حشوة

في مباحثات الدوحة تبين أن موضوع إطلاق الرهائن  وإطلاق الأسرى  ليس هما السبب في تعثر المفاوضات .

بين الهدنة المؤقته والدائمة  يبرز موضوع من سيحكم غزة !

حماس  تريد انسحابا اسرائيليا تعود هي إلى سلطتها على غزة .!

إسرائيل  لم تحارب  لكي تعود حماس إلى السلطة بل للقضاء على وجودها المسلح ومع صعوبة ذلك في الزمن المنظور فإنها لن تنسحب .

سلطة عباس غير قادرة على حكم غزة 

وليس هناك من يواليها ما لم يدعم ذلك تدخل قوات عربية وتركية  تساندها.

 إسرائيل   تهدف إلى املاء الفراغ عبر ادارات بلدية محلية  لشؤون  السكان  العرب تحت سيادة شعب اسرائيل !

الرهائن مع قيادات حماس موجودة  في الانفاق في رفح تعرفها إسرائيل وتتفادى اقتحامها  ما لم  تضع الرهائن على الرف! 

حماس  لا تتشدد في عدد الأسرى وأنواعهم  وتريد مبادلة الرهائن بعودتها للسلطة  وفق سلام واقعي  يشبه سلام حافظ الأسد.

من هذه الشروط التي وافقت  عليها حماس هي  شريط من مناطق مجردة من السلاح على كل الحدود بعرض ٥ كم شبيه بالسلام الواقعي بين سورية واسرائيل و الذي  يومئذ كيسنجر عقده مع حافظ الأسد !


نيتنياهو واليمين الديني معه لا يريدون أبدا اي وجود  لحماس في حكم غزة ولو أدى الأمر إلى اطالة زمن الحرب  والتخلي عن الرهائن كورقة ضغط داخلي .!

 المجتمع الدولي  يضغط بقوة لوقف الحرب مقابل  اعادة تفعيل  السلام على مبدأ الدولتين !.

النظام في دمشق ابلغ إسرائيل أنه مع استمرار الهدوء وعلى سلام الحدود ولا يرغب بحرب معها   ومقابل ذلك تقف على الحياد في حرب إسرائيل مع الوجود الإيراني  وحزب الله في سورية !

من استعصاء عودة حماس لحكم غزة ومن استعصاء. الدولتين في الزمن المنظور    لا نيتنياهو سيرحل ولا حماس ستعود لحكم غزة   واهل غزة وحدهم يدفعون الثمن وما يهم واشنطن  هو  انتخابات الرئاسة  ولو استمر  الدم طويلا وأقصى ما تفعله هو الخبز لأهل غزة والسلاح لإسرائيل !٠

19.03.2024

إدوار حشوة  محام وكاتب سياسي

تعليقات