خلال تقديم تقريرها السنوي حول وضع حقوق الإنسان في سوريا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، الخميس، قالت عضوة اللجنة كارين كونينج أبوزيد، إن الوقت غير مناسب لأي شخص يفكر في أن سوريا بلد مناسب لإعادة اللاجئين، حيث لاتزال الحرب ضد المدنيين مستمرة.
وأوضحت أبوزيد، أن التقرير الذي يغطي الفترة بين تموز (يوليو) 2020 وتموز (يوليو) الماضي، يظهر بوضوح أن الحرب والجرائم ضد الإنسانية لاتزال مستمرة في سوريا، وأن حالات الاعتقال التعسفي التي يمارسها النظام مستمرة بلا هوادة، وأضافت أن قوات النظام تستمر بالقصف الجوي والمدفعي على مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي #سوريا، رغم وجود اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين #تركيا و #روسيا في آذار (مارس) 2020، مؤكدة أن اللجنة مستمرة بتوثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في #سوريا.
وأشارت إلى أن الاقتصاد السوري يتدهور بسرعة، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية، كما ارتفع انعدام الأمن الغذائي أكثر من 50% مقارنة مع العام الماضي، إضافة إلى استمرار انتشار جائحة كورونا في جميع أنحاء #سوريا.
تعليقات
إرسال تعليق