القائمة الرئيسية

الصفحات

دعوة لموقف موحد من أسلحة الدمار الشامل . هيثم المالح

 

شيخ الحقوقيين الأستاذ المحامي هيثم المالح 

 مع عودة دوران عجلة المفاوضات فيما يسمى ( النووي الإيراني ) تعود بي الذاكرة لنحو أقل من سنتين ، مع ظهور ( فيروس كورونا ) أو ما سمي ( كوفيد١٩) ، ونتيجة اطلاعي على بعض دراسات تحدثت عن عملية تصنيع دخلت في هذا الفيروس ، وعلى أثر ذلك أرسلت مذكرة إلى :

شيخ الأزهر  و إلى بابا الفاتيكان وإلى إتحاد علماء المسلمين وإلى المجلس الإسلامي السوري 

وإلى المفكر المعروف نعوم تشومسكي وإلى أحد الحاخامات اليهود . 

وتضمنت المذكره الدعوة لإجتماع يمثل ، أصحاب الكتب السماوية ، من المسلمين والمسيحيين واليهود ، بغرض إصدار فتوى ، تتضمن تحريم صناعة واستعمال أسلحة الدمار الشامل ، تأسيسا على أن قتل الإنسان دون سبب مشروع ، هو محرم في الإسلام وفي سائر الكتب السماوية ، كما أرفقت ذلك كله ، بمنظومة قواعد الإشتباك في الحروب في الشريعة الإسلامية ، والتي يجب أن تكون هاديا للبشرية ، في ضبط سير الحروب .

 وأنا أعلم أنني أسير في هذه المذكرة عكس التيار ، فلقد دأبت العديد من دول العالم على تكديس آعداد هائلة من القنابل النووية والكيميائية ، كما برز مؤخرا السلاح البيولوجي 

مع ظهور ( كوفيد ١٩ وتوابعه ، وما نتج عنه من متحورات ) ومحاولة بعض من عديمي الضمير والوجدان ، استثمار هذا الوباء ، لأغراض دنيئة من أجل السيطرة على البشرية ، ولا زال حتى الآن يتداول العالم ، مشاريع أو توجهات لإستثمار هذا الوباء وغيره في سبيل مزيد من تراكم الثروات والسيطرة على العالم ، وقد برزت أسماء معروفة بثرائها الفاحش برزت على الساحة العالمية ، والخوف الأكبر من أن تتحد هذه الأسماء ، وهناك حديث حول ذلك ، من أجل تشكيل ما يسموه ( حكومة عالمية ) لاستثمار البشرية والسيطرة عليها ، بل وإفقادها الإنسانية التي خلقها الله عليها ، ولا أدل على ذلك من تخلي العديد من الحكومات المقتدرة الأن عن جميع القيم الأخلاقية في سبيل السيطرة على العالم ، وليس عنا ببعيد تلك السياسة القذرة التي مارسها الرئيس الأمريكي السابق ، باراك أوباما ، في استثماره لدماء الشعب السوري بكامله ، واستثمار الدمار والخراب الذي حل بسوريا أعرق الحضارات في العالم  ، لإبرامه ( لصفقة النووي) مع نظام مارق منفلت من القيم ، وهو نظام ( ولاية الفقيه ) في ماخور قم وطهران ، لا بل ساهم مباشرة في استكمال تدمير العراق وسورية ، لصالح الملالي ، وضخ لهم المليارات من الدولارات ، كي. يستكملوا تدمير المنطقة العربية ، حتى اليمن ، بل وتشجيعهم على الإستعداد لغزو ما تبقى من الدول العربية في الشرق الاوسط .

ان منطق القوة والعنجهية التي تتمتع بها دول ، على راسها الولايات المتحدة الامريكية وروسيا ، وملحقاتهما ، تعطي هذه الدول ( حق القوة ) وليس ( قوة الحق) على تصنيع أسلحة الدمار الشامل وتهديد العالم بما لديهم من هذه القوة الضاربة ، وأمامنا شواهد ما وقع من غزو للعراق وافغانستان  ، ثم ماوقع للشعب السوري وثورته بتواطئ أمريكي وفعل روسي مكن المتزقة والميليشيات الإيرانية والباكستانية والافغانستانية ، وحوثيي اليمن ، من تدمير أعرق بلدان العالم حضارة وإنسانية ، ولا زال الطريق الى المستقبل مجهولا .

أمام هذا المشهد ، هل سيقف العالم المتحضر بلا حراك ، ينتظر استكمال تدمير مركز الإشعاع الحضاري ، أو ينتظر استكمال سيطرة حكومة عالمية جديدة تحمها المافيات العالمية والماسونية ، وما يستتبع ذلك ، او ما يمهد لذلك ، أسلحة الدمار الشامل ، والذي تسعى إيران الملالي لإمتلاكها ؟!

إنني ادعو شعوب العالم للوقوف صفا واحدا بمواجهة صنع واستعمال أسلحة الدمار الشامل  النووي - الكيميايي - البيولوجي 

إنني ادعو لان يعم السلام العالم أجمع ،  عالم خال من اسلحة الدمار الشامل ، بعيد عن الخوف والرعب المتولدين من هذه الاسلحة الفتاكة .

ألا هل بلغت اللهم اشهد

author-img
عين على ما يحدث من أمور و سبر لما خفي بين السطور

تعليقات