"بسام الصباغ" مندوب نظام دمشق لدى الأمم المتحدة يعترض على قرار تمديد ادخال المساعدات إلى المناطق المحررة عبر الحدود السورية ويطالب أن تكون دمشق العاصمة هي "مركز العمل الإنساني والإغاثي"
اعتبر مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، أن الزيارة التي قامت بها سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إلى تركيا ومعبر باب الهوى الحدودي، وحديثها بخصوص آلية إدخال المساعدات عبر الحدود، هي ممارسة مماثلة لما قامت بها سلفها كيلي كرافت العام الماضي، كمقدمة أيضاً لتمديد القرار الأممي الخاص بهذه الآلية.
ولفت الصباغ إلى أن النقطة المهمة فيما يجري في الوقت الحالي، هي أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين لم يدركوا ولا يريدون إدراك أن الوقائع والظروف التي فرضها إدخال المساعدات عبر الحدود، قد تغيرت بالكامل، معتبراً أن هذا مؤشر على عدم وجود "واقعية سياسية" لديهم، وأنهم ما زالوا يعيشون في أوهام الماضي.
تعليقات
إرسال تعليق