القائمة الرئيسية

الصفحات

 

محمد صالح العويد




محمد صالح عويد 

كاتب سوري


حين تكون درعا في بؤرة الحقد ، وفي عين أعاصير الاستهداف ، فلأنها كلمة السرّ ومفتاح خرائط بلاد الشام ، لأنها تمسك بجدارة كل خيوط وحدود الجغرافيا السياسية بين الأردن المصطنع من أشلائها ، والكيان الصهيوني الغاصب ، وبمساندة منطقة الجولان تحديداً ,,,


المعروف تاريخياً ومنذ عهد الرومان بأن السيطرة على سهل حوران ، فهو قادر على السيطرة التامة على بلاد الشام كلها ، وحين أراد خالد بن الوليد فتح دمشق اتجه أولاً لتأمين السيطرة على حوران وتمركز في مرج بني عامر ، وواجه الرومان في اليرموك ، فلم ينتهِ حكم بيزنطة في سورية فحسب بل تقهقروا في بلاد الشام وتلاشوا وراء حدودها مع  آسيا الصغرى (تركيا الحالية)..

كما أن حوران كانت المفتاح العسكري لبريطانيا وفرنسا لتأمين السيطرة على المنطقة برمّتها حين اقتسموها بسايكس- بيكو ، اصطنع الانكليز دويلة شرق الأردن بتهافت عبدالله الأول، فيما توجهت جحافل فرنسا لإسقاط دمشق عبر محاولاتهم الخائبة لاحتلال الجولان وسهل حوران 1919 ، ولكن أبطال وقبائل حوران والجولان العربية كانت بالمرصاد فتنادوا بقيادة الأمير محمود الفاعور بني العباس ، لحماية مهجة المشرق-دمشق وتنبّهوا لخطر التقدم الفرنسي . .

#درعا 3730 كم2 أصغر محافظات سورية بسهل خصب يشمخ على أكتافها الجبل ، لهذا اشتغل حافظ الأسد لتأمين شمال أسياده - الكيان الصهويني الغاصب ، عبر إفراغ القنيطرة والجولان من أهلها ومنعهم من العودة لديارهم بعد مسرحية تشرين التحريكية ولاحقهم في مناطق نزوحهم محاولا عبثاً إذلالهم وحصارهم أينما حلّوا في محيط دمشق وغيرها حتى لا تقوم لهم قائمة كاخوتهم النازحين من فلسطين ، واشتغل بخبث على تدمير درعا زراعياً عبر الاستيلاء على ربع أراضيها لصالح قطعات جيش أبو شحاطة .

#درعا تدفع ضريبة الشرف والنخوة لأنها وبالتعاون الشعبي العشائري التطوعي تشاركت مع قطعات الجيش العراقي لردّ التسلل الاسرائيلي نحو دمشق ودحروه ببسالة دون انتظار أوامر الخائن الأسد 1973 ..

ومن يقول أن الأردن يساند درعا رفضا لسيطرة إيران أو تشييع المنطقة ، فهو واهمٌ وجحش ، ولم يفهم بعد أن الجميع يشتغلون لدى مشغّل واحد لتنفيذ مشروع قذر ، فاستخبارات الهاشمي المعظم التي اخترقت كتائب الجيش الحر في البدايات واغتالت فرسانه وربطت الجميع بغرفة الموك ، وإيران وميليشياتها الطائفية ، وروسيا ، كلهم : دخلوا بمباركة أمريكية - إسرائيلية خبيثة ...

يحدث هذا الان لإعادة الجميع لزريبة الاستبداد والذل ، أو فتح مقبرة جماعية لا تُبقي ولا تذر تضاف لما سبق .

يحدث هذا مترافقا مع ما يجري في الشمال بعد الاتفاق الروسي - التركي الهادف لتدجين البنادق المتمردة تحت إمرة كلبهم الجولاني وابو عمشة أو تجميعهم في جبل الزاوية تمهيدا لإبادة الجميع ..


*استذكار :

 لمن يريد أن يفهم السرّ فيما يحدث اليوم ، فعليه التدقيق في تاريخ وجغرافيا النخوة الوطنية :


*

في الصف التاسع وأنا أدرس تاريخ مقاومة الإحتلال الفرنسي والثورة السورية الكبرى  سألت جدّي  :

هل صحيح فلان وفلان من قاد المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي ؟

- يوواال كَروو  *جحش بالكرديّة ..

 شوف لي مذكور بكتبكم المدرسية  *محمود الفاعور بني العباس أمير الفضل  ، وأحمد مريود ، وهما  أول من فهم مشروع بريطانيا والفرنساوي وقاتلوهم بالجولان وفلسطين لأن الجولان هو الطريق الممكن والأسهل لهم  لدخول دمشق قبل ما يجي غورو بسنة ويحتل دمشق عبر ميسلون بعد أن عرقلته مقاومتهم وأوقفت زحف الفرنسيين ؟

شوف عندك مذكور الجنرال رمضان الشلاش 

- لاا  من هم هذول !؟

- شوفلي من هو مؤلّف كتبكم ؟ وهل *عبد العزيز العظمة  أخو بطلنا الجنرال ووزير الحربيّة  ، وعبد الكريم رافق  من اللي كتبوا لكم التاريخ الأكشر هذا ؟

- لا ا ...

عجل يكذبون عليكم ويعلمونكم التاريخ المزوّر مثل ما هم يريدون ولمصلحة الحكام اللي ما واجهوا المحتل بالعكس هادنوه وسكتوا  لياخذوا الحكم  بفعل بريطانيا وفرنسا مشان يظلون جاثمين على صدوركم ويخنقون أي كرامة للبلاد المبتلية بهم . 

شووف كَرووو ( شرحتها سابقاً ) :

الأمير محمود الفاعور بني العباس وهو  زعيم سياسي وطني من زعماء الجولان .

لعب دوراً كبيراً هو وأبناء الجولان بمقاومة الاحتلال الفرنساوي، و تزعم الحركة الوطنية في الجولان. في عام 1905 تم تنصيبه أميراً على قبيلة الفضل بعد مقتل والده الأمير محمد الفاعور  بالخطأ على يد الأمير سعيد باشا الجزائري.

حين بدأت فرنسا مشروعها بضم الحولة إلى لبنان الكبير وفرض الضريبة عليه تمهيداً لدخول الجولان وهي الهضبة التي تعد تاريخيا البوابة الغربية لدمشق، فأدرك الأمير خطورة الموقف وردّ بمعركة *الخصاص الأولى لمنع الفرنسيين من التفكير حتى بدخول دمشق عبر الجولان، فانتقم الفرنسيون بتدمير قصره بالخصاص، وكان الرد معركة الخصاص الثانية التي هزّم فيها الفرنسيين للمرة الثانية على التوالي في أول سنة 1920 وقضوا فيها على حملة *ديسباس الفرنسية بالكامل بعد أن شتتوا شملها وهرب عناصرها وقتل فيها عدد كبير من الضباط منهم النقيب *دوتريز والمعاون *اللودي فضلا عن عشرات القتلى فيما نجا العقيد ديسباس فضلا عن أسر عدد منهم.

فانتقلت المعارك إلى الجنوب اللبناني، حيث قاد زعماء العشائر بالجولان العمليات العسكرية أمثال الأمير *حسن الفاعورو الأمير *نايف الفاعور والشيخ *نمر الشحادة والشيخ *عيد المسعود والشيخ *زعل السلوم والمجاهد *أحمد مريود وانضم إليهم جميع أبناء الجولان وكانت القيادة السياسية للأمير *محمود الفاعور فهاجم أبناء الجولان مواقع الحملات الفرنسية وسيطروا على مناطق *الخيام والعديسة والطيبة وهونين وكفر كلا وصولا إلى *المطلة حيث أحرقوا مكتب التلغراف وقتلوا 20 جندياً فرنسياً وقضوا على من بقي من جنود حملة *ديسباس، ما اضطر الفرنسيين إلى تشكيل حملة جديدة بقيادة العقيد *ديفيل وتحت إمرته العقيد *مونسيي و*ريوكرو من خيرة القادة بجيش المشرق الفرنسي الذي قاتل بالحرب العالمية الأولى ، فدمر ثوار الجولان *جسر الخردلي الشهير وأحرقوا مؤن الحملة الثانية ونصبوا لها الكمائن وقتلوا ضباطها وحاصروهم في *جديدة مرجعيون ، لتكون المعركة الحاسمة والتي سقط فيها مئات القتلى من الجنود الفرنسيين وأسر العشرات، ما اضطر فرنسا إلى التفكير بدخول دمشق عبر *ميسلون بعد فشل حملتين لها بمواجهة الفضل بقيادة الأمير محمود بل حاولت تشكيل حملة ثالثة كانت ستفشل أيضا لولا احتلال دمشق ومعركة ميسلون، واستمر عرب الجولان بالسيطرة على مناطق (حاصبيا وراشيا وجبل عامل) ويرفعون علم المملكة السورية فيها حتى 17/آب 1920 وقد اعترف القادة الفرنسيون بأن عرب الأمير محمود الفاعور هم الأكثر ضراوة ولم يروا مثلهم قط 

بعد الاحتلال الفرنسي لدمشق أصدر الجنرال *غورو  وبقرار من المجلس الحربي الفرنسي أحكاما بالإعدام في 9 آب 1920 على الأمير *محمود الفاعور و1000 من أبناء الجولان، وهم أعضاء الحركة الوطنية والقادة العسكريون لمعارك الجنوب والذين كانوا حتى تلك اللحظة مازالوا يرفعون العلم السوري *بمرجعيون إلا أن دخول الفرنسيين *للقنيطرة منتصف آب أدى لانسحاب المقاتلين من أبناء الجولان من جنوب لبنان والنزوح إلى شرقي الأردن للعودة مرة أخرى بقيادة الأمير محمود فنزح عدد منهم مع الأمير للمطالبة من هناك باستقلال سورية وطرد المحتلين وهناك تم تشكيل حكومة وطنية سورية بالمنفى وبعد مفاوضات استمرت 3 أشهر مع زعماء الجولان أبرزهم: *عيسى أفندي مختار المنصورة والشيخ *زعل السلوم أصدر *غورو قرارا بالعفو عن الأمير وأبناء الجولان في تشرين الأول 1920، فعاد الأمير محمود إلى الجولان بعدها بـ3 أشهر.

حاول الجنرال غورو التقرب إلى الأمير محمود وإغراء أبناء الجولان بمناصب متنوعة لقادة ثورة الجولان وعلى رأسهم الأمير محمود  فقرر زيارة الأمير محمود في عمرته *بواسط عام 1921 وهنا جرت محاولة اغتيال الجنرال غورو بقيادة المجاهد *أحمد مريود  وكانت الرسالة واضحة من أبناء الجولان لغورو برفض المحتلين.

وفي عام 1923 تقاسم الإنكليز والفرنسيون حدود سورية وفلسطين بينهما بسهل "الحولة"، فاشتبك رجال الأمير "محمود" مع القوات الفرنسية وقتلوا عدداً من الجنود الفرنسيين فردت فرنسا بقسوة من قتل وتهجير وحرق قرى ومصادرة مواشي فنزح الأمير مجددا إلى قرية *كفر سوم  شرقي الأردن حيث اعتقلته القوات الإنكليزية لتنفيذ مخططها بتقاسم سهل  الحولة مع الفرنسيين وسجنته بالقدس ونقلته منها إلى *طبريا  ثم نقلته ل*عكا  وبعد تزايد ضغوط وجهاء فلسطين على السلطات الإنكليزية وهجمات أبناء الجولان على القوات الفرنسية تم العفوعنه وإخلاء سبيله 

توفي الأمير محمود الفاعورفي الجولان عام 1927 بقرية " واسط " بعد أعوام طويلة أمضى حياته بالجهاد والدفاع عن وطنه .

• ها أبني هل هذه التواريخ والأسماء موجودة عندكم !؟

• لا جدو ..

• - إذا هذول اللي كتبولكم التاريخ يكذبون ومزورين كل شي ..

خليني أكمل لك تاتعرف زين من هم الرجال الوطنيين اللي قاتلوا المحتلّ دون هوادة أو مهادنة لأجل مغانم رخيصة :

ثورة انطاكيا واسكندرون معركة «السويدية»، التي تكبد فيها الفرنسيون خسائر كبيرة. ودامت عمليات الثوار في كرّ وفر إلى كانون الأول 1920.

إضافة إلى ما سبق، اشتعلت ثورات أخرى عام 1919، ومنها ثورة جبل الأكراد بقيادة محو إيبو شاشو وثورة سلقين بقيادة يوسف السعدون وثورة الشيخ عز الدين القسام في جبلة والحفة، وثورة جبل صهيون بقيادة عمر البيطار، وثورة جبل عامل ومرجعيون بقيادة أحمد مريود، وثورة الجولان.

وامتدت شرارتها إلى ثورة سهل الحولة 1920، وثورة حوران 1920، وثورة حماة-معرة النعمان 1921، وانتفاضة دمشق الأولى والثانية ،1922، وثورة بياندور بجوار قبور البيض يوم تعاون أكراد الأشيتية مع الجوّالة من طيّ وكسروا الفرنساوي وحرروا الجزيرة العليا 1923...


الإنكليز  دخلوا مدينة دير الزور في أواخر تشرين الثاني عام 1918 وأقاموا فيها إدارة عسكرية وفق ما رسمته مخططات اتفاقية سايكس بيكو

لتكون محتلة من قبلهم يديرها ويشرف عليها الضابط الإنكليزي برسي كوكس، حتى وجدوا مقاومة شرسة من أبناء الفرات حيث دخل القائد رمضان الشلاش في عام 1919 مدينة دير الزور على رأس قوة من أبناء العشائر الفراتية واستولى عليها وقام بوضع الكابتن الإنكليزي *روبرت جاميير في الاحتجاز المنزلي وأسر بقية الإنكليز ووضعهم رهن الاعتقال المؤقت وأعلن القائد رمضان الشلاش نفسه حاكماً عليها ..وبعد معارك كثيرة شارك بها في غوطة دمشق الشرقية في النبك ومعلولا ويبرود وحران العواميد والضمير مع أبطال ريف دمشق ومع حسن الخراط،  وفي جبل العرب ولكنه في طريق عودته لدير الزور ، مرّ بالسلمية ونزل ضيفا  عند أمراء آل ميراز فقبض الفرنسيين عليه وسيق إلى بيروت حيث فرضت عليه إقامة جبرية في عهد المفوض السامي دي جوفنيل !..

كذلك استبسل الثوار الفراتيون في المعارك التي خاضوها ضد الإنكليز، وأهم هذه المعارك: 

*معركة ضبيعة التي قادها أهالي مدينة البوكمال واستشهد فيها عبد الله الدندل .

*معركة المجرود عام 1919 قادتها عشائر العكيدات وكان أبرز قادتها *أسود المصيخ و *مليشان المحيمد و*عبيد الفارس المحمد الحسون ، ومن ثم 

*معركة النسورية التي قادتها عشائر الدميم بزعامة *فارس الصياح.‏

وبهذه الثورات والمعارك كان تحرير دير الزور أول جلاء إنكليزي عن مدينة عربية في بداية القرن العشرين، وتحت قوة السلاح العربي أجبرت السلطات البريطانية على الاعتراف بتحرير مدينة البوكمال في 5 أيار 1920 واعتبارها حداً بين العراق وسورية، ثم انسحبت بريطانيا ودخلت فرنسا لتبدأ سورية مرحلة  جديدة 

وحين دخلت القوات الفرنسية إلى دير الزور بقيادة *ترانجا عن طريق منطقة البشري في آب عام 1921 بعد أن نسف *البوسرايا كل الجسور المؤدية للمدينة، هاجم مجموعة من الثوار قافلة فرنسية على طريق حلب وقتلوا بعض جنودها، وبعد أن بسط الاحتلال الفرنسي هيمنته على دير الزور لقي ما لم يكن بالحسبان، فتفجرت على الضفة اليمنى للنهر

 ثورة *البوخابور حيث قام مجموعة من الثوار في 16 أيلول 1921 بالزحف باتجاه المطار وقاموا بحرق الطائرات الفرنسية الجاثمة على الأرض، وفي الأيام الممتدة من 21 - 26 تشرين الأول 1921 شهدت الضفة اليسرى معارك عنيفة بين الثوار والقوات الفرنسية وكان أبرزها :

*ثورة العنازة بقيادة *حمود الحمادي الذي استشهد في المعركة التي بقي فيها الثوار يجابهون القوات الفرنسية المندفعة لاستكمال احتلال الضفة اليسرى .

* عام 1922 حين قصف الفيلق الفرنسي المتحرك بقيادة * رينار - عشائر الشعيطات ثار الأهالي على الفرنسيين ولقنوهم درساً قاسياً، وقد قام أبناء مدينة دير الزور والريف القريب

* و في عام 1924 بشن هجوم ضد قافلة فرنسية بقيادة الفرنسيين *فانيير و*فيسوكي وأوقعوا في صفوفها خسائر كبيرة .

* في عام 1925 عمل سعيد العرفي على دفع القبائل للعصيان المدني انطلاقاً من مركزه في قرية عياش فكان قد نظم كميناً اغتال فيه 12 فرداً من جماعة الضابطين الفرنسيين فانيير وفيسوكي، *وفي عام 1932 تفجرت ثورات عدة في البوكمال فتم اغتيال القائد الفرنسي *شغاليه واعتبر الشيخ *مشرف الدندل مسؤولاً عن اغتياله، وقامت في الميادين حركة عرفت *بدكّة العبيد ، حيث كان القتال فيها شرساً وتكبد الفرنسيون خسائر كبيرة فيها .

* قامت ثورة أخرى في قرية الكَريّة *القورية القريبة من الميادين، وفي ليلة 28- 29 أيار عام 1945 كانت الثورة الكبرى في دير الزور حيث قامت تحركات على طول المحافظة وعرضها واشرأب القتال في كل بقاع الفرات فاستقلت البوكمال أولاً ورفعت العلم العربي (علم ثورتنا الحالية )ومن ثم الميادين .

- كروو ...هل يذكرون ثورة الدنادشة في تلكلخ على الفرنساوي !؟

ثورة الدنادشة غربي حمص بآخر سنة 1919 اصطدم أهالي تلكلخ بقيادة آل الدندشي مع عساكر الحامية الفرنسية هناك حين أرادوا رفع العلم الفرنسي على دار الحكومة وعلقت بينهم ولم يهادنهم أحد من أهل تلكلخ ،يواال كروو :

حتى نسوان الدنادشة شالن السلاح وقاتلن ضد المحتل الفرنساوي .

- جدّو هل تتحدث عن مقاومة الفرنسيين في المريخ !؟

- ههه أي معاك حق طالما فالح وفلوّح وضرطان وفصيع وفصّوع وأبو الجعل ، وبأمر ابن ناعسة يكتبولكم التاريخ ، طبعا ما حد يعرف شي عن هؤلاء ولا أحد من جيلكم سمع بأسمائهم ..وهم قاتلوا لأجل وطن وليس للاستعراض والتسوّل والخلاص بدماء غيرهم

author-img
عين على ما يحدث من أمور و سبر لما خفي بين السطور

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق