يتشدق بعض مثقفي (عقدة الخواجة) من المحسوبين على العرب بالترويج للعلمانية على أنها "المخلص" ويتهمون من يرفضها بالتخلف والتشدد والأصولية والتزمت ومصطلحات أخرى "قيد الإنشاء"....
وأنا اود أن أسألهم هنا:
هل كل دولة علمانية هي دولة ديمقراطية..؟
وهل كل دولة ديمقراطية هي بالضرورة دولة علمانية.؟
وهل كل دولة ديمقراطية علمانية هي دولة عادلة.؟
ثم إن كنتم تؤمنون حقاً بالديمقراطية أليست الديمقراطية هي "حكم الشعب"، وبناء عليه ألا يفترض أن ترضوا بأسلوب الحكم الذي يختاره غالبية الشعب.؟
أم أن "ديمقراطيتكم العلمانية" تسير باتجاه واحد حصري وأنكم على استعداد لتقويض تلك الديمقراطية إذا خدمت غيركم ولم تخدم أجنداتكم.؟!
أنتم تفترضون أن جل من يسمع ادعاءاتكم هم من الببغاويين محدودي التفكير وستنطلي عليهم عباراتكم المنمقة المستوردة دون مراعاة لخصوصية أي مجتمع، والمطلوب من وجهة نظركم هو استنساخ التجربة الغربية كما هي وتطبيقها بحذافيرها.
فهل عرفتم الآن ما هي متلازمة (عقدة الخواجة)..؟
أم أن الأمر بحاجة إلى المزيد من الشرح والإيضاح.؟
محمد علي صابوني . كاتب وإعلامي سوري
لمشاركة المادة عبر حساباتكم مباشرة من هنا 👇
تعليقات
إرسال تعليق